المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2022

مَجَالِسُ الحَدِيث "٣"

 يقول _أرسطو_ إن الذين يعلمون الأطفال جيداً ، أحق بالتكريم من الذين ينجبونهم فهؤلاء منحوهم الحياة فقط ، أما أولئك فقد منحوهم فن العيش الكريم.  اذاً ماذا لو كان الذين منحوهم الحياة هُم بِذاتهم الذين منحوهم فنَّ العيش الكريم فكانوا أحقَّ بالتكريم لِكيلا الفضلين..؟

مَجَالِسُ الحَدِيث "٢"

 يقول _تشارلز ديكنز_ حتى أضخمُ الأبواب مفاتيحها صغيرة . فكما أن مفتاحُ الابتلاءُ هو الصبر ، فما بالكُ ما الذي سيأتي من بعدِ الصبر ؟؟ وكما أن مفتاح الوصول إلى الجنة وليس فقط جنةً واحدة بل جنان عرضُها السمواتُ الأرض فَمِفتَاحُها بسيط ، رُغمَ سِعَةِ النعيم الذي وراء هذا الباب والمفتاح سَتَجِدُهُ عندك أخي.. فلِكلٍ عَقلُهُ ولِيفهمها بمقدار عقله ، فَرُغُمَ صِغَرِِ حَجمه إلا أنهُ قادرٌ على فِهمِ الأمور من حَولِه بِحسبِ كميةِ الإدراكِ الحسيِّ والفكريِّ لك أخي .

مَجَالِسُ الحَدِيث "١"

 يقول_ ويليام شكسبير_ ثلاثة لا تنصحهم : ١_ مثقفٌ مغرور  ٢_ شابٌ مراهق  ٣_ امرأةٌ جميلة  هذا ما كان على لسانِ ويليام شكسبير ، إذن ماذا لو كان :  مثقفاً متواضعاً ، شاباً مراهقاً مُرتقٍ بأخلاقه ، امرأةٌ جميلة تَغُضُ بصرها أمام الناس عند عبور الطريق ؟؟؟

قصةٌ قصيرة بعنوان 'حقيقةٌ لا خيال '

     "أنينٌ صامت " في عام 1956 عندما استقرت 28 عائلة في حي يقع في الجانب الشرقي لمدينة القدس ، كانت تأمل أن يكون هذا اللجوء الأخير بعد أن تم تهجيرها من منازلها اثر نكبة عام 1948 ...هذا كان لبُ الموضوع ولكن قد آلَ الأمر إلى الأسوء في عام 2021 شهر مايو قرر " نتنياهو " لصالح جمعيات استيطانية إسرائيلية، بإخلاء البيوت في حي الشيخ جراح ثم بعد......  بدأت السماء تمطر الرصاص في كل مكان ، جرعة الجزع التي تكسو ملامح الأطفال وهم يراقبون الجنود الذين ينتشرون جراداً داخل المنازل، والبنادق التي تكاد تعتصر أمعاء الشبانِ ، وأسلحةُ البر والجو والبحر . كان يوما غريبا، خلاءُ السماء ، تبدد الضباب، ريح تبدو عليها الشحوب ، كان سامر الذي لم يتعدَ العشرين من عمره جالس بالقرب من أمه ضعيفة البنية ، هزيلة الجسد ، تحاول أن توقد سُرُجا تششقت إثر سنين الألم والمعاناة، وذلك لأن محطات الكهرباء أُمِرت أن تقطع الكهرباء عن جميع أفراد الحي ، بعدها بدأت تخيط بالإِبرةِ والصوف ، وسامر الذي كان يقرأُ الكتب ،  _ امي ..! اتسمعين ؟؟!  _ ماذا اسمع يا ولدي ؟؟  كان سمع والدة سامر ضعيف جدا لذا ...

خاطرة "نَسَمَاتُ الرِيّح"

 أحلمُ بمكانٍ من أريج... اتنشق ريحان الربيع ... أداوي ألامي في طبيعة الخريف ... ارتسم مع احلامي لمكان بغير بعيد .... صفاء الطبيعة خير عندي من أموال تذهب برحيل ... نقاء الأرض واستنشاق عبقها من كل وقت وحين ... سألت عنكِ طبيعي بشغف لأشُم ريحكِ العبيق.... بسماء تقية نقية اللون لإعطائي الاشيف... مدونة عليها كتائب النفيس .... الأخاد بطبيعته لفرق الوقت الذي يتلاشى مع الايام والسنين ... احتاج مكان انفرد بالطبيعة من اليوم إلى الامس حتى مضت الأسابيع .... سبحانك ربي ما اعظمك !!! خلقت وصورت طبيعة بهاذا الجمال الوضاء ، وسموات سبع و أكوان الفضاء .... تأملي في خلقك ربي كان في غاية زيادة الرفعة والاخلاق ... وزيادة الايمان بك ربي حتى انجلاء الآفاق .... لم اندم على تصور وتفكر الكون وهدوء ورزينة كل شخص يعزف الأبواق .... معلقٌ بجرس يلفتُ الناس إليه بفضول الانفس البشرية الدقاق .... إن أملي في زيارة مكان خلاب يدق الابواب ... يسحبني إليه في كل وقت لرؤية السحاب ...

قصيدة بعنوان "غَيَاهِبُ الجُبّ"

 ١_ ما زال الناسُ في عداد الموتى                                            وناسٌ تخافُ الموتَ أيّانُ ٢_ سقى سنواتٍ من الدموع                                      والناسُ لم تتعظ لوقتٍ شتانُ ٣_ وهذا من هولِ الصدمة                            هرول حثيثاً فاشتدَ الحر فكان ريّانُ  ٤_ ومنهم أوجس في نفسهِ خيفةً        من زلائل الدنيا فكن صنديداً لأنَّ كلَّ من عليها فانُ ٥_ ومنهم بَغُضَ خلقةً في شكله    إما كُرْدومٌ أو أكْثَمٌ أو أصلمٌ أو أشرمٌ وغيرها أُخَرٌ ثمانُ ٦_ ومن ثكلت ولدها شهيداً أسيراً وليدا              ومن عاش في الجهل أُمِيٌّ فالتعلم حقٌّ يصانُ ٧_ والمهموم المكروب خَبُؤَ كلام لم يُسمع              ...

قصيدة بعنوان "لِلَذِيْنَ أَنَا مِنْهُمْ "

 ١_ السِّلمُ طُلِبَ لأصحاب الهزيمة                                                  بأسماء تُكْره سرَّوا ينادوا   ٢_ وقوم جاؤوا بقضهم وقضيضهم                                       ينعتون المسؤول بجحودٍ بغوا  ٣_ إذ فلانٌ صالحٌ فصيح اللسان                                استرأف طفلةً لبراءتها جماعة بكوا  ٤_ أخي في الله ما بالُ تصدم الملأ من العدم            ردّ أناسٌ أناخت عليهم البؤس بكلكله وأناسٌ تهنوا  ٥_ وأناسٌ لا يقدرون شراء الحنطة                                               وأناسٌ أطناناً منها ...

قَصِيدةٌ بعنوان " إِمَّعة"

 ١_ كالكثبان التي تعثو مُفْسِدة                                    هَلِّم تراك لم تعدو خطو المستاء ٢_ يقتفي أثره يتوزوز في أمره                            والرَّيْنُ أضحى إِمّعاً في أرضٍ خواء ٣_ ولو كانوا رهطاً معدوداً لَتَبِعَهُم ولو                                 غُرِقُوا في لُجيٍّ تَعُجُ فيه الأعباء  ٤_ كفى تشبهاً ولمزاً وتمسكاً                          بالأسبار أصبح الحديثُ لمن قَلَّدَ الثناء  ٥_ ما برحتْ شخصيةٌ النزر                      تشبثَ بما لم يُجْدِنفعا لغوب انزاح للفناء  ٦_ هيهاتٌ هيهاتْ لما يصنعون من شبها             م ت تراهم ينطقون الترهات فهل لهم من آراء ٧_...

قصيدةٌ بعنوان " أَصْلُ الطَاعَةِالعَمْيَاء"

 كُفَّ عن الاستماعِ لكلِ مخلوقٍ حيٍّ مُفَكرْ                                          اسعَ نحو رضى الربِّ المقدرُ  نهياً عن طاعةِ البشر                                         فكل أوابٍ ذاق المغفرةَ والسَترُ قف جابِه نحوَ السبيل                                           دَعَّكَ من كونكَ المتواكلِ المكدَّرُ لا تكن كالمسخِ يُتَشكلُ لنيلِ المراد                                  أمةً غاصتْ أخلاقُها في حفرةٍ من قبرُ من كَدةٍ يعدو إلى أخرى                                       ...

خاطرة "انتهاءُ الألفِ اللينة"

 موجة الالم على البدن انكوى ....                        من صرخات الوجع وللوراى .... ونفس السنين حتى انسردت على القرى...   وانخفاض وحدة الجب للملأ انروى..... وعادت ايام موجعة من حدد القوى...    وسبات الملأ عن طبيعة الفنى ..... وقوم يجهلون حياة الترف والسوى ....                      وامرؤ دام ظله بسقل القربان حتى اندفى..... والنظر للجاه والسلطان اسوء عندي من جدار انكفى...                       مصقول بشحذ الهمة والأخذ حتى المتى..... الم ترى؟؟!! تباين الصفوف للجرائم والعدى.....                                    ألم يكفك صَكُ المواجع للمدى ... بتردد عدد الضربات للوفى..   لسيطرة الجفاف على أحد منا بتوهج عدد دقائق النبضات للمنفى... عربون شكر لله ثم لكَ ، أ سيطر عليك الامى..         ...

خاطرة "أَكْرَمُ الخَلْقِ"

 أَبُو البشريةِ من عاشَ في الحياةِ الاولِ ...  وإدريسَ قَبْرُهُ فِي الجَنْةِ وَهُوَ سِبْطُ أولِ البشرِ...  ومن اسْتَمَرَ بِالدَعوةِ طَويلا و دَعا رَبهُ لِيُنزِلَ البلاءَ على قومهِ....  ونبيُ عَادٍ عَذابَهم "رِيحٍَ صَرْصَرٍْ عَاتِية "... وصالحٌ نبيُ ثمودٍ أُهلِكُوا بصيحةِ من سَبعِ سَمواتٍ عَالِيه... وأَبو الأَنبياءُ سَألَ رَبهُ عن إِحياءِ المَوتى .... وقومُ لوطٍ أُهلكوا بِقَلبِ الأرضِ عَليهم بِثَانِية .... وشعيب َفصيحُ الحِكْمَة ... وذَبِيحُ اللهِ من بَنِي أَبُو الانبياءِ المُتَأَمِلِ... وشَقِيقهُ اسحَاق الذي قَر عَيِنَ أُمِهِ بالابْنِ الأَولِ ... ويعقوبَ بن إسحاق لُقِبَ بإسْرَائِيلَ لقومهِ...   ونبيٌ عاشَ في انْخِفَاضِ وِحْدَةِالجُبِ للملأِ انْروى ... وصَبْرُ نبيٍ ابْتُلِيَ بمرضِ طريحِ الفراشِ ولمْ يسأمِ... وذُو الكَفَلِ نبيٌ جاءَ بعدَ نبيِ الصبرِ على البَلاءِ والمَرضِ ... ونبيٌ من دعا رَبهُ في ظُلماتِ بَطْنِ الحُوتْ... ونبيُ العَصا كَلِيمُ اللهِ ومن فَلَقَ البَحْرَ من نِصْفِهِ لِيُنْجِي قومهُ ... وهارُونَ من سَانَدَ شقيقهُ الأَصْغَرُ...  واليوشع بن ال...

خاطرة "مُحَادَثَةُ الذَّات"

 مجلسٌ قديم تداعى له أطراف السر والجهر.....  تنَادت ذاتُ النفس للحوار عن ذي ما كان وما يكون.... سمعتُ صوتاً هزَّ زِمام أوردة الدماغ.... كان يقول اتسمعين ؟؟!!...... رددت عليه اسمع ، تكلم ..... قال الحياة ومن فيها وما يجري عليها سيانٌ بالنسبة للبشر..... لكنه يختلف بمقدار تأثر حساسية نفس البشر..... سئُل ملأُ أشراف قوم وسراتهم عن عجز بشري في مواكبة حياة الألم .... قال الناس ثلاثة أنواع.... منهم من ارتقى بأخلاقه ولم يَخُنْ..... ومنهم من استرسل على جذعه واهتم بالفترة ورحل.... ومنهم من يملك وجهين لمعاملة البشر..... فالتحذر من ذي الوجهين .... فإنه غدار لمن ائتمن...... كانت تلك كلمة ختم بها لغز غامض للحل أمام السُراه.....  سألتُ ذاك الصوت أانتِ ذاتي ؟؟؟!..... أجابت يالي الاعجاب لقد حللت اللغز ، لقد اعجبت بنفسي البشرية....  لا تتخاذلي من الناس فمنهم لغوب حثيث الكلام..... ومنهم غوائلُ عبءُ الناس..... كوني ذات كلمة واحدة وابتعدي عن الترهات ...... أُمكِ وأباكٓ هما من غرسا اغسان الحسن فيكِ .... تلفظي بذكر الله واطمئني لأن المولى من جلَّ بأمره الحياة الدنيا.... وللهُ درُّ من قال " ...

خاطرة " إنهُ سباتٌ لا أوهام "

 فِي ليلةٍ تهبُّ للريح حدتها ... تُطَقْطِقُ ابواب الملأ لبرودتها ... تعصِفُ السماءَ بشدةِ ضربها  ... وتزدري على أحوال الناس من إمرة خوفها .... والبلدامة في شارع الناس تصرخ بأعلى صوتها ... تقول يا ليت لي بيت يأوى على عجزي ... تقول هلِمْ بالرجوع بُنيَ... لعلك تجد لي مكان ألتجأُ إليه باحتماءٍ ودفءِ... سكبت الأُم الشوكلاتة الساخنة لبُنَيَتِها.... وتَضُمُ الأم أبنائَها لِحِضْنِها... وأخرى في ذِي مساء على حَافِرَةِ الطريق ... تَتَلوى من البردِ الأليمِ... ورأيتُ فئةً اكْفَهرْت وجوههم في نفسي ... سألتُ عن أمانِ الملأَ للحياةِ ... فوجدتُ فراغاً قد مرَ في سباتِ.... عند مروي لأحدِ البيوتِ التي شُيِدَتْ بالخيزرانِ على أساسِ... وأخرى تكسو طفلها بقلنسوة سوداء باهته... وآخر يمدُ يده إلى الناس لِيُدْفِئَ جلدهُ الباردَ... وعند مروري لأرضٍ جدباءُ قاحله.... رأيت ولداً يسكو أخته بملابسَ شبهَ بَالِيه... وامرأةٌ تَكبُ الماءَ العَكِر َعن رَصِيفِ الطينِ بمقشةٍ بُنِيَةَ اللونِ... تَأَخرَ الوقتْ... وابْتُلَ البدنُ ... لكنْ وجدتُ بعضَ الفقراءِ فرحِين... بِنُزُلِ غيثِ الرحمنْ..... سعداءُ بدعاءِ ربهمُ الم...