قصيدةٌ بعنوان " أَصْلُ الطَاعَةِالعَمْيَاء"
كُفَّ عن الاستماعِ لكلِ مخلوقٍ حيٍّ مُفَكرْ
اسعَ نحو رضى الربِّ المقدرُ
نهياً عن طاعةِ البشر
فكل أوابٍ ذاق المغفرةَ والسَترُ
قف جابِه نحوَ السبيل
دَعَّكَ من كونكَ المتواكلِ المكدَّرُ
لا تكن كالمسخِ يُتَشكلُ لنيلِ المراد
أمةً غاصتْ أخلاقُها في حفرةٍ من قبرُ
من كَدةٍ يعدو إلى أخرى
اشتدَّت المصبيةُو اطْلَخَمَ الأمرُ
من أتى لنفسه لِرضى البشريةِ
أزهقَ روحَه وذابت راحته كشتاتِ الدهرُ
كَرِّس طاعتك للمولى
وابتعد عن كل مستغلٍ لصالِحِهِ من الغيرُ
إرضاء الإنسِ على حساب تشقُقِ راحة اليد
لا مزيد من متاعِب المُتَضَجِرُ
سيأتيك يَوْمٌ عَصَبْصَبٌ وعَصِيبٌ لن تجد مدًّ للعونِ بَتَّا
من ركعت لِتُرْضِيه بات الان المتصدرُ
سجِيَّةُ البشرية طماعة بالفِطرة
من استغل القدرات العقلية شحى طرقاً لم يَلتَمس لها العُذْرُ
أصل الطاعة العمياء يُقْتدى بها حسن الخلق
ذو العظمة والإجلال من يستحق الشكرُ
لا مزيد من حمل أثقالِ أعباءِ بشريةٍ نِيام
اسعَ نحو رضى الحفيظ واترك من غَضِبَ يَتَذَمّرُ
تعليقات
إرسال تعليق