قصيدة بعنوان "لِلَذِيْنَ أَنَا مِنْهُمْ "
١_ السِّلمُ طُلِبَ لأصحاب الهزيمة
بأسماء تُكْره سرَّوا ينادوا
٢_ وقوم جاؤوا بقضهم وقضيضهم
ينعتون المسؤول بجحودٍ بغوا
٣_ إذ فلانٌ صالحٌ فصيح اللسان
استرأف طفلةً لبراءتها جماعة بكوا
٤_ أخي في الله ما بالُ تصدم الملأ من العدم
ردّ أناسٌ أناخت عليهم البؤس بكلكله وأناسٌ تهنوا
٥_ وأناسٌ لا يقدرون شراء الحنطة
وأناسٌ أطناناً منها شروا
٦_ أليس بغير ذلك كافٍ؟
لما حملناه من غبطةٍ وحسد ومع ذلك أبوا
٧_ من يعيشون في رخاخ ومنهم طَأطَأَ
تخاذلاً بِإِحْتِضَانه لِبُنَيِّه بذلك نجوا
٨_ وما ظَنُكَ بالله خيرا أخي
لم تزل دمعة المظلوم إلا وقد أخذها ممن أذوا
٩_ ومن لم يجد موئِلاً يَكْفِيه شَر البردِ
فعندَ اللهِ النعيمُ لِمَن أطاعوّا
١٠_ وما بَالُك بِفقرٍ تَأصَلَ فينا
وهم أباخسهم حطاطٌ من مال للمزيد سعوا
١١_ ونحن نجلس عند المواجد
لا قريب ولا بعيد لرؤيتنا أتووا
١٢_ تُرَاكَ لَمْ تَعرِف المَقْصِد أخي
لا تسمع لأي خثرود منهم إن الله لا ينسى كما نسوا
١٣_ أرفضُ احتقار الفقرِ فلربما
شهمٌ يغير مجرى الطريق الذي فيه أبهوا
١٤_ السعيُ للغنى ليس بضار ولكن حذاري
من مثعنجر غرور الدُنا فكم وقعوا فيها وبقوا
١٥_ أعلمُ ، من الصعبِ كسبُ لقمة العيشِ
ولكن طلبُ العَونِ من الرحمنِ وليس بأحشادٍ فنوا
١٦_ وإن ضاقت فعند المولى المتسع
الرِزقُ عنده فعليه توكل لا على الذين غفوا
١٧_ وإِن سَئِمتَ من الفقر
فاعلم ، أنك والعسالُ واحد ففقرنا لله مهما شكوا
١٨_ و كم من طفلٍ شعر بالوسن وآخرٌ لم يجد
قطرة نُقاخ ما للفقر إلا أن ينتزع المال ممن كسوا
١٩_ الفقرُ ليس بعيب وإنما ابتلاء
يصاحب البشرية جمعاء فنحن فقراء الله الذين آمنوا
٢٠_ أحدث صعصعة بِمِلئِ كومة قش على ظهره
سار بين هدوء وليس كم أتى بين زخم ذو كلامٍ للخير دعوا
تعليقات
إرسال تعليق