قَصِيدةٌ بعنوان " إِمَّعة"

 ١_ كالكثبان التي تعثو مُفْسِدة   

                                هَلِّم تراك لم تعدو خطو المستاء

٢_ يقتفي أثره يتوزوز في أمره 

                          والرَّيْنُ أضحى إِمّعاً في أرضٍ خواء

٣_ ولو كانوا رهطاً معدوداً لَتَبِعَهُم ولو

                                غُرِقُوا في لُجيٍّ تَعُجُ فيه الأعباء 

٤_ كفى تشبهاً ولمزاً وتمسكاً 

                        بالأسبار أصبح الحديثُ لمن قَلَّدَ الثناء 

٥_ ما برحتْ شخصيةٌ النزر 

                    تشبثَ بما لم يُجْدِنفعا لغوب انزاح للفناء 

٦_ هيهاتٌ هيهاتْ لما يصنعون من شبها

            م ت تراهم ينطقون الترهات فهل لهم من آراء

٧_فَلَعمْرُكَ إنهم ليائِسونَ ليلتئِذ كما استكانوا

     لِأهوائِهم كأنهم يسيرون في قحطٍ فكانوا لهم حلفاء 

٨_ هناك الأرضُ السبخة لا يَتَخَلَفُونَ عنها 

        هنيهةً فما زالوا يتقهقهون الواثق سيرفرف باللواء 

٩_إنهم لا ينبسون بِبَنْتِ شفة لعرقلة المسير  

            فلم تكن سوى تقليد الغير في السراء والضراء 

١٠_ولو كان جعسوس أو أذرا لزحف زحفا 

ليغدو امرؤٌ يُذاعُ صَيْتُهُ بين أقرانه أليس ذاك أسوءُ داء ؟

١١_غدا رمزاً لحذر كل شخص لم تشوبه شائبة 

                    قضى أمرا لم يعتريه الندم يا له من غباء 



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان "غَيَاهِبُ الجُبّ"