المشاركات

إثم أم خطيئة ؟

 يُخَالِجُ فكري بينَ الحِين والآخر افكار سوداوية تَحُطُّ على خاطري وصمةٌ مبقعةٌ بحميمٍ من نار هادئة ومِن ثَمَّ اهتيجت مُحَرْوَقةَ الذهنِ عليّ بماءٍ كالصديد على صدري ، اكتظت شظايا الصمت من حولي ، داعبتُ حبالَ أفكاري بشيئ يسير لَأقطعها دون أن تجادلني بالبقاء ، هل يعقل؟ ..أرُعاعٌ هنا ام من ؟  أم سيقان الخيانة تتخلَلُ النفس الامّارة ؟ ... سوادُ الفِكْرِ عقيمة عميقة وُجِبَ طمسُها ، كفأرٍ له جناحين فيطير أو كمساعدة الهرة للفأر ليجد مهرباً أيُعقل ؟ لم اعد ادري إلى أي جانبٍ أنتمي ! كسحقِ الرياح لحجرة مطمورةٍ سقطت من جبلٍ عالٍ ،هشاشٌ رمادٌ تفتت فور ارتطامه بأرض قاحلة السبع ، أوجِبَ عليّ استقرار نفسي النائية كم من زهرة أُذيبت من صوتي لمناداة الفانية ، عجبا هل يمكن أن نحيا حياة سامية ؟ جرَأَ عليّ فتك التناسي الغالبة ،ما عُدّتُ اعرف هل هذا إثمٌ أم خطيئة !!...

مَجَالِسُ الحَدِيث "٣"

 يقول _أرسطو_ إن الذين يعلمون الأطفال جيداً ، أحق بالتكريم من الذين ينجبونهم فهؤلاء منحوهم الحياة فقط ، أما أولئك فقد منحوهم فن العيش الكريم.  اذاً ماذا لو كان الذين منحوهم الحياة هُم بِذاتهم الذين منحوهم فنَّ العيش الكريم فكانوا أحقَّ بالتكريم لِكيلا الفضلين..؟

مَجَالِسُ الحَدِيث "٢"

 يقول _تشارلز ديكنز_ حتى أضخمُ الأبواب مفاتيحها صغيرة . فكما أن مفتاحُ الابتلاءُ هو الصبر ، فما بالكُ ما الذي سيأتي من بعدِ الصبر ؟؟ وكما أن مفتاح الوصول إلى الجنة وليس فقط جنةً واحدة بل جنان عرضُها السمواتُ الأرض فَمِفتَاحُها بسيط ، رُغمَ سِعَةِ النعيم الذي وراء هذا الباب والمفتاح سَتَجِدُهُ عندك أخي.. فلِكلٍ عَقلُهُ ولِيفهمها بمقدار عقله ، فَرُغُمَ صِغَرِِ حَجمه إلا أنهُ قادرٌ على فِهمِ الأمور من حَولِه بِحسبِ كميةِ الإدراكِ الحسيِّ والفكريِّ لك أخي .

مَجَالِسُ الحَدِيث "١"

 يقول_ ويليام شكسبير_ ثلاثة لا تنصحهم : ١_ مثقفٌ مغرور  ٢_ شابٌ مراهق  ٣_ امرأةٌ جميلة  هذا ما كان على لسانِ ويليام شكسبير ، إذن ماذا لو كان :  مثقفاً متواضعاً ، شاباً مراهقاً مُرتقٍ بأخلاقه ، امرأةٌ جميلة تَغُضُ بصرها أمام الناس عند عبور الطريق ؟؟؟

قصةٌ قصيرة بعنوان 'حقيقةٌ لا خيال '

     "أنينٌ صامت " في عام 1956 عندما استقرت 28 عائلة في حي يقع في الجانب الشرقي لمدينة القدس ، كانت تأمل أن يكون هذا اللجوء الأخير بعد أن تم تهجيرها من منازلها اثر نكبة عام 1948 ...هذا كان لبُ الموضوع ولكن قد آلَ الأمر إلى الأسوء في عام 2021 شهر مايو قرر " نتنياهو " لصالح جمعيات استيطانية إسرائيلية، بإخلاء البيوت في حي الشيخ جراح ثم بعد......  بدأت السماء تمطر الرصاص في كل مكان ، جرعة الجزع التي تكسو ملامح الأطفال وهم يراقبون الجنود الذين ينتشرون جراداً داخل المنازل، والبنادق التي تكاد تعتصر أمعاء الشبانِ ، وأسلحةُ البر والجو والبحر . كان يوما غريبا، خلاءُ السماء ، تبدد الضباب، ريح تبدو عليها الشحوب ، كان سامر الذي لم يتعدَ العشرين من عمره جالس بالقرب من أمه ضعيفة البنية ، هزيلة الجسد ، تحاول أن توقد سُرُجا تششقت إثر سنين الألم والمعاناة، وذلك لأن محطات الكهرباء أُمِرت أن تقطع الكهرباء عن جميع أفراد الحي ، بعدها بدأت تخيط بالإِبرةِ والصوف ، وسامر الذي كان يقرأُ الكتب ،  _ امي ..! اتسمعين ؟؟!  _ ماذا اسمع يا ولدي ؟؟  كان سمع والدة سامر ضعيف جدا لذا ...

خاطرة "نَسَمَاتُ الرِيّح"

 أحلمُ بمكانٍ من أريج... اتنشق ريحان الربيع ... أداوي ألامي في طبيعة الخريف ... ارتسم مع احلامي لمكان بغير بعيد .... صفاء الطبيعة خير عندي من أموال تذهب برحيل ... نقاء الأرض واستنشاق عبقها من كل وقت وحين ... سألت عنكِ طبيعي بشغف لأشُم ريحكِ العبيق.... بسماء تقية نقية اللون لإعطائي الاشيف... مدونة عليها كتائب النفيس .... الأخاد بطبيعته لفرق الوقت الذي يتلاشى مع الايام والسنين ... احتاج مكان انفرد بالطبيعة من اليوم إلى الامس حتى مضت الأسابيع .... سبحانك ربي ما اعظمك !!! خلقت وصورت طبيعة بهاذا الجمال الوضاء ، وسموات سبع و أكوان الفضاء .... تأملي في خلقك ربي كان في غاية زيادة الرفعة والاخلاق ... وزيادة الايمان بك ربي حتى انجلاء الآفاق .... لم اندم على تصور وتفكر الكون وهدوء ورزينة كل شخص يعزف الأبواق .... معلقٌ بجرس يلفتُ الناس إليه بفضول الانفس البشرية الدقاق .... إن أملي في زيارة مكان خلاب يدق الابواب ... يسحبني إليه في كل وقت لرؤية السحاب ...

قصيدة بعنوان "غَيَاهِبُ الجُبّ"

 ١_ ما زال الناسُ في عداد الموتى                                            وناسٌ تخافُ الموتَ أيّانُ ٢_ سقى سنواتٍ من الدموع                                      والناسُ لم تتعظ لوقتٍ شتانُ ٣_ وهذا من هولِ الصدمة                            هرول حثيثاً فاشتدَ الحر فكان ريّانُ  ٤_ ومنهم أوجس في نفسهِ خيفةً        من زلائل الدنيا فكن صنديداً لأنَّ كلَّ من عليها فانُ ٥_ ومنهم بَغُضَ خلقةً في شكله    إما كُرْدومٌ أو أكْثَمٌ أو أصلمٌ أو أشرمٌ وغيرها أُخَرٌ ثمانُ ٦_ ومن ثكلت ولدها شهيداً أسيراً وليدا              ومن عاش في الجهل أُمِيٌّ فالتعلم حقٌّ يصانُ ٧_ والمهموم المكروب خَبُؤَ كلام لم يُسمع              ...