إثم أم خطيئة ؟
يُخَالِجُ فكري بينَ الحِين والآخر افكار سوداوية تَحُطُّ على خاطري وصمةٌ مبقعةٌ بحميمٍ من نار هادئة ومِن ثَمَّ اهتيجت مُحَرْوَقةَ الذهنِ عليّ بماءٍ كالصديد على صدري ، اكتظت شظايا الصمت من حولي ، داعبتُ حبالَ أفكاري بشيئ يسير لَأقطعها دون أن تجادلني بالبقاء ، هل يعقل؟ ..أرُعاعٌ هنا ام من ؟
أم سيقان الخيانة تتخلَلُ النفس الامّارة ؟ ...
سوادُ الفِكْرِ عقيمة عميقة وُجِبَ طمسُها ، كفأرٍ له جناحين فيطير أو كمساعدة الهرة للفأر ليجد مهرباً أيُعقل ؟ لم اعد ادري
إلى أي جانبٍ أنتمي ! كسحقِ الرياح لحجرة مطمورةٍ سقطت من جبلٍ عالٍ ،هشاشٌ رمادٌ تفتت فور ارتطامه بأرض قاحلة السبع ، أوجِبَ عليّ استقرار نفسي النائية كم من زهرة أُذيبت من صوتي لمناداة الفانية ، عجبا هل يمكن أن نحيا حياة سامية ؟ جرَأَ عليّ فتك التناسي الغالبة ،ما عُدّتُ اعرف هل هذا إثمٌ أم خطيئة !!...
تعليقات
إرسال تعليق